جمعية البراعم لرعاية الطفولة، جمعية انسانية تعمل بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتقدم خدماتها المختلفة لجميع أفراد المجتمع المتضررين من الأزمة الراهنة. تعمل جمعية البراعم لرعاية الطفولة في سورية في محافظتي السويداء والقنيطرة، تهتم الجمعية بتقديم الدعم للأطفال المتسربين من المدارس والذين يعانون من مشاكل كالعنف والإهمال وغيرها، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية نتيجة الأزمة وصعوبات الحياة اليومية، والعمل على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً ومساعدة الناجيات من العنف على تجاوز التجارب التي مررن بها، وتمكين أصحاب المهن الذين فقدوا عملهم ليتمكنوا من الانخراط مجدداً في سوق العمل، ومساعدة الأشخاص على الاستقلال الاقتصادي عبر التأهيل المهني ومنح المشاريع الصغيرة، وتقديم المساعدة في حل المشاكل الخدمية التي تواجه المجتمع ككل. .
تهدف الجمعية من خلال خدماتها المتعددة إلى مساعدة المجتمع المتضرر على تجاوز جميع الصعوبات والعوائق التي نتجت عن الأزمة الراهنة وتركت العديد من المشاكل على الصعيد النفسي والجسدي والخدمي.
يتوجه قسم الدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة جميع الأفراد من أطفال وبالغين ومسنين وذوي إعاقة، من خلال عدة برامج، يهدف البرنامج إلى تخفيف المعاناة النفسية والجسدية، تعزيز القدرة على التكيف، الوقاية والعلاج للاضطرابات النفسية، وبالتالي الوصول بالشخص لحالة من التوازن والتعافي والرفاه النفسي.
المزيدهو برنامج يعنى بتخفيف جميع المخاطر المرتبطة بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وأي فعل يرتكب ضد إرادة الشخص، ويستند إلى نمطية النوع الاجتماعي وإلى علاقات القوة غير المتكافئة ويشمل التهديد بالعنف والإكراه ويمكن أن يكون ذا طبيعة جسدية أو عاطفية أو نفسية أو جنسية.
المزيديهدف برنامج حماية الطفل للحد من/الاستجابة للانتهاك والاستغلال والإهمال والعنف ضد الأطفال والحماية من أشكال التمييز كافة وتحديد الحلول الدائمة التي تحقق مصالح الطفل الفضلى يقدم البرنامج خدماته لجميع الأطفال ما دون 18 عاما إضافة لمقدمي الرعاية لاسيما الفئات المستضعفة والتي لديه مخاطر واحتياجات محددة خاصة .
المزيدمنذ شهرين
نحتفل في اليوم العالمي للمسنين بما أنجزه كبار السن خلال حياتهم، ونسعى إلى لفت الانتباه لهذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات، والتركيز على دورها وقدرتها في مواصلة المساهمة.
منذ شهرين
"أشكركم على زيارتكم لي فأنا لا أستطيع الخروج من المنزل" زرناهم في منازلهم للاحتفال معهم في اليوم العالمي للمسنين، خاصة من لم يستطيعوا حضور النشاط المخصص لهم.
منذ شهرين
"جسمي خط أحمر... توقف، واحترم مساحتي الشخصية" هذا ما تعلمه الأطفال خلال هذه الجلسة، حماية أنفسهم في المواقف المحرجة، وحدود جسدهم، وأشكال الإساءة.